كوميديا سوداء غارقة في السخرية
علي بن طارق رجل مغربي, رحل من القرية النائمة على سفوح جبال المغرب, ليحط الرحال في هولندا.
بعد مرور أكثر من 20 عاما على وجوده هنا لا يزال منظر النساء شبه العاريات في اللوحات الإعلانية في الشوارع
يصيبه بالإرتباك
الزوجةخديجة لا تزال تنذر النذور وتنتظر مجيء سيدي لحمر في ليالي قمر 14 ليشفع لها عند الله وتخلص من ليلى وهم ليلى.
ليلى هي الإبنة الوحيدة و في سن الزواج, تعيش حياة منفتحة وتحب شابا هولنديا لكن المشاكل بينهما لا تنتهي..
هي تصر على احتفاظها بعذريتها لحين الزواج, وهو يعتبر العذرية شيئا من مخلفات الماضي الذي لايسمع به إلا في الكريسمس!!
إدريس آخر العنقود.... شخصية وصولية يقوم بتصوير بنات العرب والمسلمين اللواتي يخلعن الأخمرة (أغطية الرأس) داخل المدرسة
ويهددهن بالأشرطة فيعرضن عليه المال ويقبل!!!!
سمير أو سام (الإبن البكر) يعيش بعيدا عن العائلة, يعمل كشرطي ومتزوج!
دائما مايحذر أشقائه من القيام بعمل طائش حتى لا يشعر بالحرج أمام زملائه.
عبدالله يعيش في عالم آخر تماما, يقرر أن يشارك في سرقة بنك حتى يتمكن من السفر لهوليوود.
رياضي يهتم بجسده ورشاقته ولديه هوس بشكله, أصدقائه يسخرون من حلمه بالعمل في هوليوود
ويعتبرون أن الدور السينمائي الوحيد الذي قد يحصل عليه هو دور أسامة بن لادن
من المشاهد الغريبة في الفيلم مشهد عبدالله يذهب للمغرب امتثالا لأمر والده, ويختار عروس
العروس واحدة من ثلاثة بنات... تركض الكبرى إليه سرا وتقبل قدمه وهي تبكي راجية من أن يطلب يدها
لأنه إن اختار شقيقتها الصغرى فسيحكم عليها بعدم الزواج لأنها وصلت سن الثامنة عشرة!!!!
ولا أعرف إن كان لايزال في بلاد العرب من يعتبر أن من تصل لسن ال18 تصير عانس رسميا!؟!!!!
فيلم يستحق المشاهدة
أخوكم سامي أبوالعلا