يبدأ الفيلم بمشهد غرفة معتمة, ويحدثنا الرواي عن نفسه: إسمي رشيد... ثم تبدو رجليّ شخص ما , يبدو أنه شنق نفسه يعود الرواي للحديث: لا, لا, موش رجلي اللي رآكم تشوفو فيهم, هدول رجلين عمر صاحبي, أكثر من صاحبي.. كي خويا.. تصعد الكاميرا حتى نرى وجه الميت وعليه علامات حزن و يأس كانا سبب إنهاء حياته, ثم يبدأ يخبرنا عن حياته وحياة أصدقائه الشباب وعن معاناتهم في الحياة ورغبتهم بالرحيل إلى ماوراء البحر, عبر زواق الموت حيث يموت الكثير منهم وقلة تصل إلى الشاطيء الآخر لتبدأ في معاناة جديدة وغربة وشوق إلى الوطن والأهل...
عرض الفيلم في فترة الأزمة مع الإتحاد الأوروبي, بسبب تحول المدن العربية الساحلية المطلة على البحر المتوسط إلى محطات للشباب المهاجرين إلى أوروبا
**مصطلح حرّاقة يرمز إلى الشباب الذين يحرقون أوراقهم الثبوتية حتى لاتتعرف عليهم الدول التي يهاجرون إليها وتقوم بإعادتهم إلى أوطانهم*** وأيضاً يرمز المصطلح إلى الحًرقة التي يشعر بها هؤلاء وأهليهم بسبب الغربة والبعد عن الأهل... ** من أجمل الأفلام العربية التي شاهدتها في حياتي
الفيلم بالدارجة الجزائرية كما أن كثير من الحوارات بالفرنسية.. لذا آمل أن يقوم أحد المترجمين العرب بعمل ترجمة كاملة للفيلم إعتماداً على الترجمة الإنجليزية أعلاه!!!