ألف ليلة وليلة (1986) الأميرة وردشان ومندو الزبال , وفوازير الأمثال

ألف ليلة وليلة (1986) الأميرة وردشان بنت السلطان ومندو ابن تمبال الزبال, وفوازير الأمثال

القصة تبدأ كما تحكي شهرزاد للملك شهريار
في بلاد السنديان وفي عصر السلطان الصالح كهلان
الذي أقبل عليه الزمان ودانت له الأيام وحُملت إليه الهدايا والأموال
فعاش في أحسن حال وأهدأ بال, شيء واحد كان يعكر هذا الصفاء
هو حرمانه من الأبناء
فقد أعطاه الله المُلك والبلاد, وحرمه من نعمة الأولاد
ولما كان السلطان كهلان عامر القلب بالإيمان
فقد رضي بقضاه وفوّض أمره إلى الله

زوجة السلطان هي السلطانة قمر الزمان
الحزينة الكيئبة ست الحسان
ترغب في حتة عيل لما العمر يليّـل
ولما الشمس تميّـل يبقى قمر دنياها

الوزير شعلان اللي مشعللها في كل مكان, يطلب من السلطان يتجوز بنته ياسمين
عشان يجيب ولي العهد, ولكن تظهر لهما عجوز محنية في البستان
عجوزة محنية قاعده ع الفسقية بتوشوش المية
يا مية, اطلعي شوية تطولك إديا
بس, كده بقى اغسل غسيلي ولا فيش مثيلي
ناس بتغسل, بتغسل تيابها, وناس بتغسل قلوبها

ينهرها الوزير ويسأل كيف دخلتي البستان؟
يسلم السلطان عليها, إنتي منين يا أمي العجوز؟
- أنا من الدنيا اللي واسعاني و واسعاك
وجهك فيه القبول, وعملك بإذن الله مقبول ونيتك خير,
بس حاسب من الغير... وتنظر إلى الوزير الشرير
تعطيه جراب البخت
- الجراب مكنوز, ده جراب الحظوظ
مد إيدك واتوكل على سيدك
يمد يده ويخرجها فإذا بتفاحة وفي غير أوان التفاح
دي تفاحة حواء, فيها الصحة والقوة
إذا أكلتها إنتَ والسلطانة هتجيبوا ولد وبنت
وهيتجوزا بعض!!!!!
- وده كلام يجوز؟ دول يبقوا إخوات يا أمي العجوز
- ده شيء مكتوب ع الجبين ولازم تشوفوا العين, يامعين


وتختفي العجوز, ويطلب الوزير من السلطان أن لا يأكل التفاحة فالعجوز شيطانة
والتفاحة مسمومة, يطلب السلطان سجين ويقسم التفاحة نصفين
يأتي الحاجب بالعم الشيخ صابر, المسجون ظلماً لأنه رفض دفع
إتاوة للوزير كضريبة على بقراته الثلاث
يعطيه نصف التفاحة ليأكلها, فيطمئن إلى أنها غير مسمومة ويطلق سراح الشيخ صابر
فيأكل نصف النصف ويعطي الباقي لزوجته مرزوقة

تحبل السلطانة, وتخرج في سعادة تتمشى في البستان مع السلطان كما أمر أطباء القصر
يجدان العجوز المحنية على الفسقية, ويقصان عليها ماكان
تخبرهما بسرور أن انفكت الرموز, والزوجين لن يكونا أخوين
إن انجبا ولداً أنجب الشيخ صابر بنتاً والعكس بالعكس
يشير الوزير على السلطان بقتل صابر وزوجته حتى لا تتحقق النبوءة فيرفض
ويأتي بهما لينزلا ضيفان عليه في قصر الصبر, يتفق الوزير مع خالتي حرباية الداية على قتل المولود
تقابل حرباية الزبال تمبال وقد جمع الزبالة وفيها وليد ميت يريد دفنه
تطلب منه أن يذهب معها إلى قصر الصبر حيث الضيفان
وتأخذ من الوليد الميت, وتعطيه المولود الحي ليقتله
ولكن الله ينزل رحمته على قلب تمبال فيأخذ المولود لزوجته زمارة
تعترض في البداية فلديهما كبيرهما الصبي شندو
والمولود هندو وليس لديهما مال أو طعام, وتأخذه فينزل الله محبته في قلبها أيضاً
فترضعه مع وليدها هندو ويسميانه مندو

ويكبر الصبي وبدل أن يعمل في الكنس وجمع الزبالة مع أبيه وشقيقيه
يتسلل إلى إسطبلات السلطان ويلاعب الخيول ويحب فرساً لطيفة اسمها ظريفة
يكتشف أمره شهبندر التجار المسؤول عن اسطبلات السلطان وشراء الخيول له
فيعينه سائساً في الإسطبل ويعطيه 10 دنانير

يمر الزمان فيكبر الفتى مندو ويصير فارس من الفرسان ويقابل صدفة الأميرة وردشان أجمل زهرة في البستان
ويسابقها وتسابقه وتعطيه وشاحها ويتملك قلبها وتتملك قلبه وتنشأ بينهما قصة حب عنيفة
يتدخل الوزير ليزوج الأميرة من ابنه السمين الأهبل قرمان
ويقرر قتل السلطان ليستولي على التاج والبلاد
يأمر السلطان بنزول المنادي ينادي يا أهل المدينة
اللي يجيب التلات تفاحات الدهب ويقدمهم للأميرة الجميلة في سبت
السلطان هيديلو ايدها ويبقى من نصيبها
وفي بيت تمبال الزبال, شجرة قديمة يابسة, فكر مرة أن يجتثها ويصنع منها حطباً فنسى
ينادي شندو أكبر الأبناء على الوالدين والأشقاء فينظروا الشجرة وقد اخضرت وطرحت تفاحاً ذهباً
يأخذ شندو التفاحات ويذهب ليقدمهم للسلطان ويطلب يد وردشان
يمر على عين ماء وإذا العجوز إياها تغسل غسلها
فينهرها كده عكرتي المية ياولية ياعجوز
فترد روح ياابني ربنا يسهل لك سكتك ويدي لك على قدر نيتك
وأمام السلطان تتحول التفاحات إلى حجارة ويسجن ابن الزبالين اللي جاي متجرأ وعايز يطلب إيد بنت السلاطين
وفي العام التالي وفي نفس الميعاد تخضر الشجرة اليابسة وتطرح تلات تفاحات دهب ليهم العجب
ويراهم هندو ويفعل كما فعل شندو ويلقى نفس المصير ولله الأمر والتدابير
وفي نفس الزمان بعد مضي عام يجد مندو التفاحات فيمر على عين الماء في طريقه إلى قصر السلطان
ويسلم على العجوز ويكلمها بكل أدب فتدعي له كما دعت لأخويه
ويقدم التفاحات للسلطان وحين يعلم أنه ابن الزبال يتراجع عن وعده ويطلب
عنقود العنب اللولي ويهيم مندو ويسيح في الأرض ويقابل العجوز وتساعده وتدله على بستان قصر
فيه عناقيد العنب اللولي وتحذره أن يقطف عنقودين وإلا حٌبس في السرداب إلى أبد الآباد

وينجح في مهمته ويعود إلى القصر طالباً يد محبوبته
فيدس له الوزير جوهرة من جواهر الأميرة ويتهمه بالسرقة ويسجن
وتساعده الأميرة ليهرب فتسجن في قصر الأحزان
ويجد مندو اثنان من سكان كوكب الحكمة يأخذانه معهما إلى كوكبهما
ويقرر العودة ليكشف حقيقة الوزير للسلطان
ويبرىء نفسه من التهم وينال الأميرة فهل ينجح؟
[center]

أجمل الإستعراضات والفوازير في رأي هي
الحلقات 1, 2 , 4, 9, 13, 17, 19, 25, 29

شــريــهــان ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ Sherihan