عدد الرسائل : 808 العمر : 39 الموقع : https://cinemaniacs.yoo7.com المزاج : peaceful نقاط : 1609 تاريخ التسجيل : 08/04/2008
موضوع: Upperdog (Norway, 2009) great ! الثلاثاء أبريل 13, 2010 1:00 am
Upperdog.2009.DVDRip.XviD-WASTE
التحفة النرويجية.... (Upperdog (2009
أليكس, ابن بالتبني لعائلة نرويجية ثرية تعيش في ضاحية راقية وهادئة غرب أوسلو. يعاني أليكس من مشاكل في عمله... السبب الرئيسي لكل مشاكل أليكس هو عدم ثقته في الجنس الناعم, لدرجة أنه يدفع لمتحري خاص ليغوي صديقته ويواجهها بالجرم المشهود في السرير. ينتقل بعيدا عن صخب المدينة إلى الضواحي الهادئة, إلى منزل والديه. لدى العائلة خادمة بولندية وصلت حديثا إلى النرويج بعد طلاقها من زوجها في الوطن وتركها ابنها مع والديها, الخادمة ماريا تحتمل بعدها عن ابنها وأهلها وعدم اتقانها للغة وتهاتف ابنها مرة كل أسبوع لتستمد منه العون ولتتذكر دائما أنها هنا من أجل ابنها لكي تعيله. أليكس مصاب بغرور وتضخم الذات مما يؤدي إلى مشاكل بينه وبين ماريا التي يعاملها بإزدراء كما لو أنها جارية أو مملوكة... الا أن التوتر سرعان ما يتحول إلى علاقة ساخنة لماريا صديقة هي يان التي تحتفظ بصورة لها مع شقيقها الذي انفصلت عنه بعد أن وصلا إلى النروج, لدى عائلة أليكس نفس الصورة أيضا ولكن النصف (أي الجزء الذي يظهر فيه أليكس مع والدته النرويجية).. تعاهد ماريا يان على أن لاتخبر أليكس بأي شيء... بير شاب يأتي لأوسلو للدراسة في الجامعة ويستأجر شقة في العمارة التي تسكنها يان وماريا, وياتقي بيان في المقهى الذي تعمل فيه (مقابل العمارة التي يسكنانها)... ..... أدى الخدمة العسكرية في أفغانستان وهناك تحت الضغط والخوف قام أثناء مداهمة لسيارة مشتبهة فيها بقتل أب أفغاني أمام ناظري ابنه وابنته... مما خلف لديه احساس بالذنب خاصة بعد التأكد فيما بعد بأن الأب ليس عضوا في أي جماعة إرهابية.... شقيق بير يزوره في كل اجازة اسبوعية ولايطيق صبرا لينتقل هو الآخر إلى المدينة والتعرف على الفتيات الجامعيات المثيرات بير ويان يتبادلان نظرات الإعجاب, ولكن خجلهما يقف عائقا أمام حبهما... ماريا تفشي السر لأليكس الذي يجد النصف الآخر من الصورة في المكان الذي لم يخطر على باله أبدا... في نفس الإطار خلف النصف الخاص به من الصورة كانت صورة أخرى مقصوصة لفتاة ما... يلتقي أليكس بيان ويعرف منها أنهما شقيقين بالأم.. وأن الأم لفقرها ومرضها عرضتهما للتبني ليحظيا بحياة ماكانت لتمنحها لهما... أثناء ذهابهما إلى منتجع صحي يخبر أليكس والدته النرويجية بأنه قرر التعرف إلى شقيقته وعلى أسرتها التي تبنتها... ويجتمع الكل أليكس وعائلته و يان وعائلتها... وتستمر أحداث هذه التحفة النرويجية ... التي تؤكد على عودة السينما النرويجية بقوة بعد أن تربعت السينما السويدية والدنماركية كأفضل سينما إسكندنافية..