Central do Brasil (1998) Walter Salles

Central do Brasil (1998) Walter Salles

المحطة الوسطى (المركزية) أجمل أفلام المخرج البرازيلي والتر ساليس
المحطة هي محطة القطارات الرئيسية في مدينة ريو دي جانيرو
والقصة عن الصداقة التي تربط الفتى جوزويه بالسيدة دورا
دورا (عملاقة السينما اللاتينية فرناندا مونتينيجرو بطلة أفلام بيت من الرمال وغيرها من الروائع)
سيدة في منتصف العمر كانت تعمل كمدرسة
وتعمل الآن ككاتبة رسائل في المحطة, أغلب زبائنها من الأميين
ورسائلهم بسيطة وعميقة رغم أن أكثرهم لايعرف عنوان المُرسل إليه
على سبيل المثال تطلب إحداهن إرسال رسالة إلى حبيبها
والعنوان: البيت السادس من مخبز السيد خوسيه في مدينة باهيّا!! هكذا
لذا فإن دورا غالباً ماتقوم بجمع الرسائل لديها وتمزيقها لاحقاً
تأتي إليها "آنّـا" سيدة مع طفلها جوزويه
(النجم القادم بقوة Vinícius de Oliveira) ابنها
لتقوم بإرسال رسالة إلى زوجها
يصدمها بص بعد ذلك ويبقى "جوزويه" في المحطة وحيداً
تأخذه "دورا" إلى منزلها حيث تعيش مع شقيقتها التي تحب "جوزويه" كإبنها
لكن "دورا" تقوم بصفقة مع عصابة لبيع الأطفال لعائلات ثرية في أوروبا وأمريكا
إيرينا (شقيقة دورا) تصر على عودة "جوزويه" وتخبر دورا بأن هذه العصابة تقوم ببيع أعضاء الأطفال
وتحت تأنيب الضمير تعود دورا إلى المكان وتأخذ "جوزويه" ويهربان وتتصل بشقيقتها لتحذرها من زعيم العصابة
تنتهي بهذا أحداث الثلث الأول من الفيلم
ونرافق دورا و جوزويه رحلة البحث عن والده وما يتخللها من مشاعر ومشاكل
أبدع المخرج الكبير ساليس في نقلها عبر كاميرته رغم بساطة الصورة والأماكن
يجدان شقيقيي جوزويه وتخبرهما دورا أنها صديقة لوالدهما ومرت بالبلدة صدفة
وجاءت لتسلم عليه, يعطيانها رسالة من والدهما لتقرأها لهما
ويجعلنا المخرج نحتار إن كان ما قرأته دورا هو الحقيقة أم لا
ويعرفان أن جوزويه هو شقيقهما ابنة آنا زوجة والدهما
تقرر دورا بعدها ترك جوزويه مع شقيقيه
ترتدي الفستان الذي أهداه لها جوزويه وتلك قصة أخرى
حيث دار شجار بينهما وفقدا مامعهما من المال في مهرجان (أشبه بالموالد) لأنه
إحتفال بأحد القديسين
وطلب جوزويه من دورا كتابة الرسائل لمجاذيب سيدنا القديس
فجمعا مالأً يمكنهما من شراء تذكرتي العودة لريو
واشترى لها الفستان و أحمر شفاه
"أنتِ تبدين أجمل عندما تضعين أحمر الشفاه يا دورا"
وفعلاً ارتدت الفستان ووضعت أحمر الشفاة
وتركت رسالة لصديقها الصغير ورحلت
استيقظ جوزويه على صوت الريح العاصفة
وبحث عنها وخرج مسرعاً وصارخاً... دورا, دورا
الشمس توشك على الشروق ودورا تصعد البص
حاملة معها ذكرياتها وصورة لها مع جوزويه التقطت لهما أمام رسمة كبيرة للقديس إياه
يصل جوزويه إلى أعلى التل ويشاهد البص في طريقه إلى ريو
يصرخ عالياً منادياً دورا فيما دموعها تترقرق على خديها وهي تتأمل الصورة
مشهد قادر على انتزاع دموع كل مشاهدي الفيلم
ويعتبر من أجمل المشاهد في تاريخ السينما كما قالت عنه الناقدة جانيت ماسلن
ويقول عنه الناقد
Richard Schickel : the film is "an odyssey of simple problems, simple emotional discoveries, [and]
a relationship full of knots that Salles permits to unwind in an unforced, unsentimental fashion.
His imagery, like his storytelling, is clear, often unaffectedly lovely, and quietly, powerfully haunting.
وأترك لكم حرية قراءة النص وفهمه كما ترغبون
الفيلم حسب موقع IMDB من ضمن أهم 250 فيلم في التاريخ
وحسب مجلة (Empire) حصل على المركز #57 ضمن قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما
http://www.empireonline.com/features/100-greatest-world-cinema-films/default.asp?film=57

Central do Brasil (1998) Walter Salles Centraldobrasildewalter