رائعة المخرج اليوناني ثيودوروس آنجيلوبيولوس... منظر في السديم (1988)
يصور الفيلم رحلة شقيقين (فيولا و أليكساندروس) وبحثهما عن أبيهما, هما يعتقدان بأنه في ألمانيا (كما أخبرتهما والدتهما), يركبان القطار ولكنهما لا يحملان تذاكر لذا يجبران على النزول في المحطة التالية, يأخذهما شرطي إلى خالهما الذي يصارحهما بأن والدهما مجهول الهوية!! يهربان وخلال الطريق يلتقيان بمجموعة من الممثلين الجوالة... تبدأ فيولا في التحول إلى أنثى وتتفتح أحلامها على "أورستيس" الشاب الوسيم, لكن ما يُفترض أن تكون مرحلة جميلة في حياتها تتحول إلى مأساة, حين تتعرض للإغتصاب من سائق شاحنة مخمور... وحده "أورستيس" يواسيها ويخفف عنها ألمها وإنكسارها... يكملان (فيولا وألكسي) الطريق نحو ألمانيا محاولين الوصول إلى الأب, الذي يستحيل مع الوقت كطائر العنقاء... موجوداً هناك وخرافياً في آن.