يقوم الأخضر بتوفير فرصة عمل لصديقه مالك في منطقة بغرب الجزائر, يصل مالك إلى منطقة كانت قاعدة عسكرية تعرضت لهجوم من قبل جماعات متطرفة, مجموعة من القرويين يحاولون العودة إلى قراهم بعد إنتهاء المعارك بين الجيش والجماعات, يحضر أحد الرعاة ويخبره بأن أهل القرية يحضرون لحفل وأنه مدعو, خلال الحفل يسمعون أصوات تفجيرات مما يثير قلقهم, مالك أيضاً قلق لأنه سبق وأن هدد بالقتل نتيجة لأفكاره, يعمل مالك كجيولوجي طبوغرافي ويلتقي بفتاة ذات سحنة أفريقية تطلب منه المساعدة في الوصول إلى الجنوب على الحدود مع تشاد حيث مناطق القبائل, وهناك تتكشف له الكثير من الأمور كتجارة الأسلحة والتهريب.