IMDB:
www.imdb.com/title/tt0069824Torrent:
http://isohunt.com/torrent_details/70718313?tab=summaryأخي الشمس وأختي القمـر (1972)
فرانسيسكو هو الصبي المدلل لوالده بيترو برناردوني, تاجر الحرير في مدينة أسيزي.
والدته سيدة أرستقراطية فرنسية ولهذا غُير إسمه من جيوفاني عند الولادة إلى فرانسيسكو.
والده تاجر يأتي بالحرائر من الشرق من عكا وحلب وصار تجار الحرير في المنطقة.
يشارك فرانسيس في بعض الحروب الصغيرة في المنطقة ويستعد ليسافر إلى الشرق هو أيضاً
ليس كتاجر ولكن كفارس صليبي!!!
قبل ذهابه يقابل الجميلة كلارا دوفريدوتشي يغازلها ويطاردها وهي غير عابئة به.
يسير وراءها, تتوقف فجاة عند جدول ماء وتنادي : تعالوا يا إخوتي, وتضع الخبز على صخرة كبيرة.
من وراء أشجار الغابة يخرج أشخاص مصابون بالجذام... ينام ليلته على كوابيس لما رأى
ويصاب بالحمى, وعندما يستيقظ يصبح شيئاً آخر.
يكره الحروب والنبلاء وفي محال والده و مناجمه يطلب من العمال الخروج ليشموا الهواء ويبصروا الشمس,
يبحلق في العصافير كيف تغرد وتطير ويتأمل تمثال المسيح العاري والمكلل بتاج الشوك.
يطرده والده من المنزل فيعيش مع المجذومين والمعاقين ويعيدون معاً بقايا كنيسة قديمة فتصير لهم.
تلحق به كلارا هي أيضاً تريد السعادة الحقة, يكثر أتباعه وتزداد شعبيته, فتهتز الكنيسة الرسمية وتحرق الكنيسة الشعبية!!
يقرر الذهاب للحبر الأعظم في روما ليعطيه صك إعادة البناء دون أن يمنعه أهل مدينته.
مشهد البابا وهو ينظر إلى نفسه والقساوسة من حوله وهم يرفلون في الحرير ثم يرفع بصره
إلى تمثال يسوع المسيح العاري على الصليب ثم توجه إلى فرانيسيكو
لينحي أمامه ويقبّـل قدميه ويقول له سر وابني كنيستك يا أخي...
لعل هذا أحد أجمل المشاهد في تاريخ السينما كلها, إنها لحظة تواضع المؤسسة الرسمية أمام الإنسان.
الفيلم من النوع الموسيقي الدرامي ويعتبر من كلاسيكيات السينما الإيطالية (الفيلم بالإنجليزية)
ولعل أحد أسباب نجاحه الفترة التي عرض فيها وهي حقبة نهاية الشيوعية, وملل الناس في أوروبا
من كل أشكال التطرف في تلك الفترة, التطرف بإسم الدين أو التطرف في رفض الدين...
وهو فيلم تاريخي أكثر منه ديني فالقديس فرانسيس رجل حظي بإحترام متأخر لرفضه الحروب الصليبية
*** فرانسيسكو : تعني الطفل الفرنسي أو الفرنسي الصغير***