حصل الفيلم على السعفة الذهبية في مهرجان كان الفرنسي, العام 1999. هو أشبه بفيلم تسجيلي أو وثائقي... عن حياة شابة مراهقة هي روسيتا, ليست مغيرها من الفتيات في سنّها, بعد طردها من عملها, تبحث وبيأس عن عمل آخر "وهذا أقصى ما تتمناه", فهي تعتني بنفسها و بأمها المصابة بالإحباط والمدمنة على الكحول, تحاول إدخال أمها إلى مصحة لعلاج الإدمان والإنتحار, ومساعدتها في توفير المال لشراء ماكينة خياطة أخرى لتساعدهما في العيش, "كانت الأم قد باعت ماكينتها القديمة لشراء الكحول"! *** فيلم قد لا يستسيغه من تربوا سينمائياً على أفلام هوليوود وإذهالها البصري*** في فيديو مقابلة مع الأخوين جان بيير و لوك داردين يتحدثان عن هذه الخاصية في أفلامهما... البساطة والبعد عن الإبهار البصري وتعويضه بالإبهار بالغوص في مكنونات الشخصيات, وجعل المشاهد يلتحم نفسياً ووجدانياً بها (شخصيات أفلامهما).